Is ‘Aqeedah an innovated term that has no basis in the Sunnah?

In the name of Allaah, the Most Merciful, the Bestower of Mercy.

Those who belittle the blessed Da’wah of Tawheed use many doubts and statements. Amongst these people is Hassan Farhaan al-Maaliki Ar-Raafidhee Az-Zindeeq – May Allaah protect the Muslims from his evil and guide him to the truth – who claimed that the word ‘Aqeedah is an innovated term.

He mentioned:
“The word ‘Aqeedah is not found in any Saheeh (authentic), Hassan (good) nor mawdhoo’(fabricated) Hadeeth.

He also mentioned:
“There is no basis for the word ‘Aqeedah in the Sharee’ah, neither in the Book, Sunnah nor in the usage of the Righteous Salaf from the Muhaajiroon, Ansaar or Taabi’een. In fact it is not found with any of the major scholars of the Ummah in the first three centuries.”

He also stated:
“I noticed that the word ‘Aqeedah is not mentioned in any of the early texts – whether it’s the Qur’an, Books of Sunnah, nor the famous writings of the first the centuries…”

Allaamah Shaykh AbdulMuhsin al-Abbaad – may Allaah preserve him  – replied to his statements [1] with the following points:

Zayd Ibn Thaabit (may Allaah be pleased with him) narrates in a Hadeeth which is graded Hassan, in Sunnan ad-Daarimee that the Prophet (sal Allaahu alayhi wa sallam) said:

 …The heart of a Muslim does not believe (ya’taqidu) in three characteristics except he will enter Jannah: Ikhlaas in actions for Allaah,sincere advice for the people in authority and holding firm to the Jamaa’ah.

‘Aaishah (may Allaah be pleased with her) [died: 58h] mentioned regarding the saying of Allaah

{Allah does not impose blame upon you for what is unintentional in your oaths} [02:225]

She said:

This is regarding a group of people who differed and argued over a matter. A particular person amongst them says: “No, by Allaah…” another says: “Rather, by Allaah…” and another says: “Of course, by Allaah…

There are merely contending and arguing over the matter, their hearts do not intend and believe (laa ta’qad) [the oath].

Ibn Jareer at-Tabaree [died: 310h] mentioned in the explanation of the Aayah:

{Rather, He imposes blame upon you for what your hearts have earned} [02:225]

Mujaahid [died: 104h] said:

When the heart intends and believes (‘aqadat) [in the oath].

Abu ‘Ubayd al-Qaasim [died: 224h] said in his book: al-Imaan

The [meaning] of the action of the heart is the I’tiqaad (i.e. Aqeedah)

Abu Thawr Ibraheem Ibn Khaalid [died: 240h]Al-Laalikaaee narrates in his book Sharh Usool I’tiqaad Ahlis Sunnah, that Abu Thawr was asked a question regarding Imaan. He replied:

…If a man said, my heart does not believe (‘aqada) any of this nor do I hold it to be true, then he is not a Muslim…

Muhammad Ibn Nasr al-Marwazi [died: 294h] mentioned the term I’tiqaad in various places in his book: Ta’dheem Qadr as-Salaah. He said,

If a person believes (I’taqada) that Allaah is not Kareem and is not worthy of good praises, then he has believed (I’taqada) kufr…

Abu Ja’far at-Tahaawi [died: 321h], the author of the book known as ‘Aqeedah at-Tahawiyyah, said:

This is a mention of the ‘Aqeedah of Ahlus Sunnah wal Jamaa’ah…

 

All praise is for Allaah,the Lord of the Worlds.

 

Footnotes

[1] Shaykh AbdulMuhsin refuted Muhammad Farhaan al-Maaliki in his book:

الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالكي

In this concise article, I have summarised the points the Shaykh mentioned. For full benefit and references, I have posted below the actual of Shaykh AbdulMushsin.

 

الرد عل من زعم أنَّ مصطلحَ (العقيدة) مُستحدَثٌ وأنَّه بدعةٌ

المرجع: الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالكي

.. ويُجاب عن ذلك بما يلي:

1 ـ ما زعمه من أنَّ مصطلحَ (العقيدة) مُستحدَثٌ وأنَّه بدعةٌ هو من اكتشافات القرن الخامس عشر التي ظفر بها المالكي، ومن أوضحِ البدع ـ وهو لا يُسمِّيه بدعة ـ زعمُه أنَّ الصُّحبةَ الشرعية مقصورةٌ على المهاجرين والأنصار قبل صُلح الحُديبية، وأنَّ مَن صحب الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الحُديبية فصحبتُه غير شرعية، بل هي شبيهةٌ بصُحبة المنافقين والكفَّار، فهذه البدعة التي أحدثها في القرن الخامس عشر ولَم يُسبَق إليها طيلة تلك القرون لا يُسمِّيها بدعة، ويُطلق على مصطلح (العقيدة) أنَّه بدعة، وهذا شبيهٌ بمعنى ما رواه البخاري في صحيحه (5994) عن ابن أبي نُعم قال: “كنتُ شاهداً لابن عمر، وسأله رجلٌ عن دم البعوض، فقال: مِمَّن أنت؟ قال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا يسألنِي عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسمعتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: هما رَيْحانتاي من الدنيا”.

والمراد بالرَّيحانَتَين الحسن والحسين رضي الله عنهما.

فإنَّ ما زعمه من بدعية مصطلح (العقيدة) شبيهٌ بدم البعوض، وما زعمه من قَصْر الصُّحبة على المهاجرين والأنصار قبل الحُديبية ـ وهو عنده حقٌّ لا بدعة ـ شبيهٌ بقتل الحسين رضي الله عنه.

2 ـ ما زعمه من أنَّه”لَم ترِد (العقيدة) في حديث صحيح ولا حسن ولا موضوع” يُجاب عنه بورودها في حديث حسن رواه الدارمي في سننه (235) عن زيد بن ثابت، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: “نضَّر الله امرءاً سمع منَّا حديثاً…” إلى أن قال: “لا يعتقدُ قلبُ مسلم على ثلاث خصال إلاَّ دخل الجنَّة” الحديث.وإسناده عند الدارمي قال: أخبرنا عصمة بن الفضل، ثنا حَرَمي بن عمارة، عن شعبة، عن عمرو بن سليمان، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، وكلُّهم ثقات إلاَّ حرمي بن عمارة فهو صدوق، وقد خرَّج حديثه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

3 ـ ما زعمه من عدم وجود أصل شرعيٍّ لكلمة (العقيدة)”لا في الكتاب، ولا في السُّنَّة، ولا عند السَّلف الصالح من المهاجرين والأنصار والذين اتَّبعوهم بإحسان، ولا عند التابعين، بل ولا علماء الأمة الكبار في القرون الثلاثة الأولى”، يُجاب عنه بالنِّسبة للصحابة بما أورده ابنُ كثير في تفسيره لقول الله عزَّ وجلَّ في سورة البقرة: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} الآية، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عروة، عن عائشة قالت: “هم القوم يتدارؤون في الأمر، فيقول هذا: لا والله! وبلى والله! وكلاَّ والله! يتدارؤون في الأمر، لا تعقد عليه قلوبهم”.

وبالنِّسبة للتَّابعين، فقد أورد ابن جرير في تفسيره للآية في سورة البقرة بإسناده إلى مجاهد: “{وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} ما عقدت عليه”.

وقال البخاري في صحيحه (9/388 ـ مع الفتح) في”باب الطلاق في الإغلاق والكره..”: “وقال الزهري فيمَن قال: إن لَم أفعل كذا وكذا فامرأتي طالقٌ ثلاثاً، يُسأل عمَّا قال وعقد عليه قلبَه حين حلف بتلك اليمين، فإن سمَّى أجلاً أراده وعقد عليه قلبه حين حلف جُعل ذلك في دَينِه وأمانته”.

4 ـ وأمَّا ما زعمه من عدم وجود أصل شرعيٍّ لكلمة (العقيدة) في كلام العلماء الكبار في القرون الثلاثة الأولى، وقوله: “لفت نظري عدم وجود كلمة (عقيدة) في النصوص المتقدِّمة، لا في القرآن ولا كتب السُّنَّة، ولاالمؤلفات المشهورة في القرون الثلاثة الأولى”، فيُجاب عنه بوجود ذلك عن جماعة من العلماء في القرون الثلاثة، ومن ذلك ما هو في بعض المؤلفات المؤلَّفة في تلك القرون.

ومن هؤلاء العلماء أبو عبيد القاسم بن سلاَّم المتوفى سنة (224هـ)، قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: “الإمام المشهور، ثقة فاضل مصنِّف”، قال في كتاب الإيمان له (ص: 76): “فعمل القلب الاعتقاد”.

ومنهم إبراهيم بن خالد أبو ثور المتوفى سنة (240هـ) قال عنه الحافظ في التقريب: “الفقيه، صاحب الشافعي، ثقة”، فقد روى اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة (1590) بإسناده إليه أنَّه قال في جواب له عن سؤال في الإيمان: “اعلم ـ يرحمنا الله وإيَّاك ـ أنَّ الإيمانَ تصديقٌ بالقلب والقولُ باللسان وعملٌ بالجوارح، وذلك أنَّه ليس بين أهل العلم خلاف في رجل لو قال: أشهد أنَّ الله عزَّ وجل واحد وأن ما جاءت به الرسل حق وأَقَرَّ بجميع الشرائع ثم قال: ما عقد قلبي على شيء من هذا ولا أصدق به أنه ليس بمسلم، ولو قال: المسيح هو الله وجحد أمر الإسلام قال: لم يعتقد قلبي على شيء من ذلك أنَّه كافر بإظهار ذلك وليس بمؤمن…”.

ومنهم الإمام محمد بن نصر المروزي المتوفى سنة (294هـ) قال عنه الحافظ في التقريب: “الفقيه أبو عبد الله، ثقة حافظ إمام جبل”، فقد ذكر (الاعتقاد) في مواضع من كتابه تعظيم قدر الصلاة، منها (2/733): “… إذا اعتقد أنَّ الله ليس بكريم ولا يستحق المدح الحسن فقد اعتقد الكفر ولم يعرف، وكذلك إن اعتقد أنَّه قد ظلمه وجار عليه فهو كافر لم يعرف الله…”.

ومنهم الإمام أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي المولود سنة

(239هـ)، قال الحافظ ابن حجر في ترجمته في لسان الميزان: “قال أبو سعيد ابن يونس: كان ثقة ثبتاً فقيهاً عاقلاً، لم يخلف مثله”، وهو صاحب العقيدة المشهورة بالعقيدة الطحاوية، قال في مطلعها: “هذا ذكر بيان عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة على مذهب فقهاء الملَّة أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني، رضوان الله عليهم أجمعين، وما يعتقدون من أصول الدِّين، ويَدينون به ربَّ العالَمين، نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إنَّ الله واحدٌ لا شريك له، ولا شيء مثله، ولا شيء يُعجزه، ولا إله غيره”، ثم سرَد موضوعات العقيدة إلى آخرها.

5 ـ ثم إنَّ هذا المالكيَّ المكتشف لبدعية مصطلح (العقيدة) في (القرن الخامس عشر!) ذكر في (ص: 34) عدَّة معان في مادة (عَقَد)، آخرها: “وعقد القلب على أمر ما ديني أو دنيوي”، ثم قال: “ولعلَّ من هذا المعنى الأخير أخذ بعضُهم لفظة العقيدة، وخصَّها ببعض المعاني العلمية الدينية، وهذا تخصيصٌ مبتَدَع أيضاً!!”.

أقول: ما دام أنَّ لمصطلح لفظ (العقيدة) أصلاً كما ذكر هو، فلا وجه للتَّهويل والتبديع الذي ذكره لإطلاق اسم (العقيدة) على مباحث أصول الدِّين، وأيضاً فإنَّ لفظ (الإيمان) أو (الإيمانيات) الذي زعم أنَّه مهجور قد ألَّف كثير من علماء أهل السُّنَّة والجماعة مؤلَّفات باسم”الإيمان”، وهي مشتملة على ما اشتملت عليه الكتب المؤلَّفة باسم”العقيدة”، أو”السنة”، وهذا ما لا يُعجب المالكي؛ لأنَّه يريد كتباً في الإيمان لا يُتعرَّض فيها للبدع والمبتدعة، ولا ذكر لشيء مِمَّا فيه اختلاف بين أهل السُّنَّة والجماعة وفرقالضلال المختلفة، وقد تبيَّن قريباً وجود هذا اللَّفظ في السُّنَّة وأقوال الصحابة والتابعين وكبار العلماء في القرون الثلاثة الأولى، وأيضاً فإنَّه كما يُقال في الإنسان: عقيدته حسنة أو حسن المعتقد فيما يتعلَّق بلفظ (العقيدة)، فكذلك يُقال في لفظ (الإيمان): قويُّ الإيمان ضعيف الإيمان، ويُقال للعاصي والمبتدع بدعة غير مكفِّرة: مؤمن ناقص الإيمان.

والحمد لله رب العلمين

http://www.MasjidSunnahNelson.org/

He is a graduate of the Islamic University of Madeenah, having graduated from the Institute of Arabic Language, and later the Faculty of Sharee'ah in 2010. He currently resides in Nelson, Lancashire and is the Imam of Masjid Sunnah.

Related posts

Leave a Reply